رحال: موجة دم وتصعيد قادمة في فلسطين
قال أستاذ العلوم السياسية الدكتور عمر رحال إن الاحتلال لم يكن يوما من الأيام محل ثقة، والعديد من الاتفاقيات لم ولن يلتزم بها، ولم يكن هناك سقف عالٍ من التوقعات الفلسطينية من قمة العقبة التي عقدت مؤخرا.
وأضاف رحال خلال اتصال مرئي مع برنامج "نبض البلد" على قناة "رؤيا"، مساء اليوم الثلاثاء، أن حضور فلسطين القمة جاء في ضوء دعوة أردنية وضمانة مصرية ووجود أميركي.
وأكد أن دولة الاحتلال ليست معنية بعملية تسوية أو تهدئة بل لديها استراتيجية تقوم على أن هذه الأرض هي أرض الميعاد ولا يجوز بأي حال من الأحوال التخلي عن أي شبر من هذه الأرض، كما أن الأحزاب الصهيونية لديها الموقف العقائدي نفسه وليس فقط السياسي.
وتابع: ليس مفاجئا بالنسبة للفلسطينيين هذا التصعيد غير المسبوق، بل هو ترجمة حرفية للبرنامج الانتخابي للأحزاب الصهيونية التي خاضت الانتخابات مؤخرا.
وشدد رحال على أن المفاوضات مع الاحتلال هي مفاوضات عبثية، و"نحن على يقين بأن الأمور تتجه نحو الأسوأ"، والاحتلال لن يدخر جهدا في الانقضاض على الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن "القادم أسوأ"، وهناك تصعيد واستراتيجية ورؤية ومنهجية لدى الاحتلال وبعض وزرائه على وجه التحديد، وهذا التصعيد يمكن أن يجر المنطقة إلى الصراع والعبثية.
وختم رحال حديثه بقوله إن ما يحصل ينذر بأن هناك موجة قادمة من التصعيد وموجة قادمة من الدم؛ لأن حكومة الاحتلال متطرفة.
